التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

في التعاطف مع ضحايا الحروب: هل يحدث الذكاء الصناعي تغييراً؟

اسطرلاب |  التعاطف هو فهم ومشاركة المشاعر مع الآخرين. وهو إحدى أسمى صفات البشر، وأصل معظم السلوكيات المرتبطة بالخير مثل التضحية والإيثار والإحسان. وعلى الجهة الأخرى، فإن غياب التعاطف هو أصل معظم الشرور والسلوكيات المدمرة، والافتقار إليه يحيل إلى الخراب والدمار.  يُعرّف آينشتاين التعاطف بأنه “رؤية العالم بصبرٍ وإخلاص من خلال عيون الشخص الآخر، وهو شيء لا يمكن تعلّمه في المدرسة، بل يزرع فينا على مدى العمر” . ولعل الفيلسوف اليوناني هوميروس أجاد إيصال المعنى أكثر حينما وصف التعاطف بقوله: “تعلم قلبي مع الوقت، أن يتوهّج من أجل الخير للآخر، ويذوب في ويلات الآخر”. عندما تضج الصحف والأخبار بحدثٍ كارثيّ وقع في مدينتك أو بلدتك، تهرعُ وأصدقاؤك إلى التضامن مع هذا الحدث والتفاعل معه. وهنا تتعدد صور التضامن، وقد تأخذ حيّزها الأكبر في الفضاء الإلكتروني موزعة ما بين تغريداتٍ ومشاركاتٍ ومنشورات تؤكد وقوفك إلى جانب المتضررين. ولكن، ماذا لو وقع نفس الحدث الكارثي في الجانب الآخر من العالم؟ هل ستحمل المشاعر نفسها وتتضامن مع الحدث بالقدر ذاته؟ في الواقع، تؤكد المشاهدات والتجارب أن من السهل الارتباط و